NASIHAT PERMASALAHAN DAKWAH IKHWAH DI NIGERIA
Pertanyaan dari akh Ja'far Bin Abdillah An Nijiriy:
NASIHAT PERMASALAHAN DAKWAH IKHWAH DI NIGERIA
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله أن يبارك فيكم.
هذا سؤال من أخيكم أبي عبد الله جعفر بن عبد الله بن الزبير آل-الزبير المكيكي النيجيري عن أمر يهمنا في دعوتنا هنا في قريتنا مكيكي -هداهم الله إلى توحيد الله عز وجل -
أسكن مع زوجتي و طفلين في بيت و أقيم الدعوة في المسجد الذي بجانبه. و هذا البيت والمسجد بناهما مسلم قد توفي رحمه الله.
لا نعلم أي مسلم يسكن في هذا القسم من هذه القرية إلا نحن. لكن لنا إخوة من قسم آخر و من قرى أخر يأتوننا من بعيد لدراسة عندنا و إقامة الجمعة. و هناك بعض إخواننا في بعض المدن يريدون الإنضمام إلينا كسكان في القرية للتعلم.
و الحمد لله نحن نزور بعض المسلمين لبيان التوحيد لهم أحيانا و كذا الكفار من أهلنا لدعوتهم إلى الإسلام.
لقد اتفق أولاد رب البيت -غفر الله له- بعد موته على أن نستمر بسكن في الدور الأسفل من البيت مجانا تأييدا للدعوة و هم مسلمون.
لكن عمهم النصراني -هداه الله- أصر على أن نترك البيت مع كثرة تهديدات.
لقد حاول الإبن الأكبر لصاحب البيت على أن نسكن في أول الأمر، لكن للأسف الشديد، أخيرا أمرنا بترك البيت خلال ثلاثة الأشهر. قال *ليعم الأمن،
و لأن مكثنا في البيت يسبب المشكلة الشديدة بينه وبين عميه النصرانيين و لا يفضلنا على عمه لأنه عمه مهما كان دينه،
و أن هذا احتراما له.* و لنا أن نستمر بالدعوة في المسجد.
ثم الآن بعد مدة خيرنا نفس الأخ على السكن مع الشروط. قال إن كنا نريد الإستمرار بالسكن في بيتهم، *يشترط أن يكون عمه النصراني مراقبا و مشرفا علينا حماية للبيت*
و قال هناك الشروط غير هذا -لما نسمعها- التي لا تخالف الشريعة.
يا شيخنا وفقكم الله:
- نظرا إلى أن عمه كافر و عدو الإسلام و المسلمين كما قد أظهر ذالك و شهد بذالك المسلمون منذ سنوات قبل إتياننا إلى القرية،
و نظرا إلى أن ليس هناك واحد من الورثة يسكن في القرية بل في الولاية،
و أن ليس هناك بيت آخر في هذا القسم من القرية يمكن الإنتقال إليه حاليا، و الله المستعان!
و نظرا إلى أننا وحدنا مسلمون ساكنون في هذا القسم من القرية حاليا، لكن بعض إخواننا يريدون الإنضمام إلينا مع أهليهم و أولادهم قريبا لطلب العلم و تأييدا للدعوة،
هل يجوز أن نقبل هذا الشرط، و هل ينصح لذاك،
و ما نصيحتكم لنا و للأخ و إخوانه؟
نريد الإجابة مع الدليل و جزاكم الله خيرا
*كتبه: الفقير إلى ربه: أبو عبد الله جعفر بن عبد الله بن الزبير آل-الزبير المكيكي النيجيري.*
*بدار القرآن و السنة السلفية*
بإليتيجو مكيكي، محافظة أكوكو إيدو، ولاية إيدو، نيجريا.*
يوم 4 من شهر ذي الحجة 1442ه،
الموافق لليوم 13 من شهر يوليو 2021م
--------------------
Dijawab Oleh : Asy Syaikh Abu Fairuz Abdurrahman bin Soekojo Al Qudsiy Al Jawiy Hafidzahullah )
Sumber Channel Telegram: fawaidMaktabahFairuzAddailamiy