Tahdzir terhadap Usamah Athoya Al Utaibiy, karya Akhunasy Syaikh Abu Isa Ali Al Afariy Al Habsyiy حفظه الله
Tahdzir terhadap Usamah Athoya Al Utaibiy, karya Akhunasy Syaikh Abu Isa Ali Al Afariy Al Habsyiy حفظه الله
(فراسة عالم وبصيرة ناصح )
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد
فقد قال شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري _حفظه الله_ :
و أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنكم إذا تخاذلتم عن الدعوة السلفية وعن نصرتها لتذهبن شذر مذر ولا تجتمع لكم كلمة انتهى [لفت الأمجاد]
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
سخر من هذا الكلام غلام الفتنة وعرفات الشر كما في رسالة البيان الثوري!
ومن نظر اليوم إلى حال من تآمر على أهل السنة في اليمن ودعاتها رأى جليا بأن الله أبر هذا القسم النابع عن الغيرة على دين الله وحسن التوكل على الله وقوة اليقين بأن من اعتدى على هذه الدعوة سيجازيه الله ويفرق عليه شمله ويشتت جهوده
ويا لله العجب كيف كانت مكانة الشيخ ربيع عند سائر السلفيين وانظر اليوم كم تفرقت كلمتهم ففي المدينة وحدها منهم فرق شتى وطرائق قددا
الصعافقة وهم أتباع ربيع وعبيد ومنهم المذعور ومحمد بن غالب المصعفقة وهم أتباع محمد بن هادي وفركوس ولزهر وفلان وفلان ومنهم السفيه الفاجر أسامة عطايا
والبريكية أتباع هاني بن بريك الحذيفي وياسين العدني وكنتوش والجونة والساقط أبو الخطاب الليبي وعدد ممن ثار على دار الحديث بدماج من العصابة التي كان يترأسها عبد الرحمن العدني وفي الأخير تخلوا عنه بل اشتهر عنه أنه قال : من أخرجنا من دماج يريد إخراجنا من فيوش
ومشايخ الإبانة جلهم تبع محمد بن هادي وبعض من مع محمد بن هادي يبدع الإمام وهكذا في دوامة الخلاف والفرقة والتشرذم!
وبقي شيخنا و طلابه وسائر علماء السنة أحبة وإخوة متعاونين متظافرين متناصرين متعاضدين على الكتاب والسنة
وما من أحد ممن كان حربا على السنة سرا أو علانية إلا ولفحته نار الفرقة وأصابه معرة ذلك وصدق الله (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ )
ولله عاقبة الأمور
كتبه الأخ الفاضل الباحث
علي العفري حفظه الله
----------------------------Sumber Channel Telegram: fawaidMaktabahFairuzAdDailamiy